الصلاة؟
______________________________________________
الصلاة: هي مجموعة من الأقوال والأفعال التي تفتتح بالتكبير وتُختم بالتسليم،
وهي ثاني أركان الدين الإسلامي التي لا يصح إسلام المرء إلا بأدائها، كما أنها عمود الدين، وهي العبادة التي تنهى عن فعل الفحشاء والمنكر،
كما أنها أولى العبادات التي يحاسب عليها المسلم يوم القيامة، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين من فوق سبع سماوات دوناً عن غيرها
من الصلوات؛ نظراً لأهميتها ومكانتها الكبيرة، وفي هذا المقال سنتحدث عن الصلاة.
______________________________________________
فضل الصلاة؟
______________________________________________
-زيادة الصلة بين العبد وربه، مما يؤدي إلى شعور المسلم بالقوة والعزة، كيف لا وهو متصلٌ برب الأرباب خمس مرات في اليوم والليلة يدعوه، ويناديه، ويناجيه، ويستمد منه القوة والعزة.
-الشعور بالراحة، والطمأنينة، والسكينة، والسعادة النفسية، والجسدية.
-حفظ الدين الإسلامي لدى الشخص، ومنع انغماس المسلم في الثقافات والديانات الأخرى.
-تحديد هدف وغاية الإنسان في حياته المتمثل في إرضاء الله سبحانه وتعالى والعيش له وحده.
-التوكل التام على الله تعالى في كل أمور الحياة والثقة به، فالإنسان المتوكل يستغني عن الاعتماد على غير الله تعالى من المخلوقات.
-إعانة المسلم على التغلب على نفسه وشيطانه؛ حيث إن الصلاة تساهم بشكلٍ كبير في إعانة المسلم على نفسه وشيطانه، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ الصلاة تعتبر عاملاً رئيسياً في المساعدة على مخالفة عادات النفس وترك هواها.
-جعل المسلم يتفكر في خلق وملكوت السماوات والأرض.
-زيادة قدرة المسلم على التركيز وتفريغ القلب.
-تنظيم الأوقات للمسلم. تربية النفس على الهدوء والسكينة في التصرفات كلها، بعيداً عن الغضب والتهوّر؛
فهي تُعلّم الإنسان كيف يتحكم في أعصابه وانفعالاته المختلفة.
-تبصير المسلم بحقيقة الحياة الدنيا وتعليمه أنَّ العيش الحقيقي هو عيش الآخرة، فيكون سعيه للعمل لها.
______________________________________________
أثر الصلاة على المجتمع
______________________________________________
-تربية المصلين على احترام الوقت و تقدير قيمته، و تعويدهم على تنظيم أمور حياتهم اليومية، وضبط مواعيدهم، وبالتالي مساعدتهم على الوصول إلى النجاح في حياتهم.
-تربية المصلين على التعارف والتعاون، والتراحم، والمحبة بين بعضهم البعض، حيث يتفقدون بعضهم البعض في حال غياب أحد الأفراد عن الصلوات التي يؤديها بشكلٍ معتاد في المسجد، وبالتالي تنمية روح الجماعة في المجتمع، وجعله يداً واحدة.
- نشر الأخلاق الإيجابية في المجتمع ككل بعيداً عن الفواحش والمنكرات والمعاصي، وتعويد الناس على عفة النفس وغض البصر،
وذلك مصداقاً لقوله تعالى:
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 455].